ذاكرتي ذهبت ...وأطلت

إشتعلت فيَ الأهات

عِجتُ جاهدةً لمحاولة إستنهاض مشاعري الواثقة

ظلت الرؤية تلوح أمامي

شعرت أنها واقع

واقع يموت كل يوم
الحزن ...
الحزن الرمادي كان أجدى الطرق
وملاذي المفضل
أعرف طقوسي الخاصة في موسم الحزن لذا إستحضرته

إنني أصمت ..

أتقوقع ..

أنكمش ...

أحاسب نفسي ..

على كل شيء ما فعلت وما كنت سأفعل ...!!!!
أستجدي الدموع وأحاول منعها أي لعبة هذه
أي مهزلة
أكتب ...وأكتب ثم ألقي بالكراسة بعيدا(ليس كثيرا) ثم أتحدث معها بغضب بحقد بصوتٍ عالٍ و...بألم

فتغلبني الدموع

أفضل مافي الامر أنني أنسى ما كنت سأفعله من قبل(بالتحديد قبل لحظة الحزن هذه )

أنسى محاسبة الأخرين

أقرب الناس
فليجرحوني كيفما شاؤوا

فهاأنا ذا أعيد لنفسي إعتبارها ...أو..... قد...لا أدري

لا أحب أن أدري

وأنسى محاسبة الناس جميعا
أنسى محاسبة العالم
لأحاسب ...
الضعيفة نفسي وأجرب بها قوتي المتقاوية

إنها المهذلة

يوجد أمر أخر وأخير :

في اليوم التالي أقرأ ما كتبت فينتابني شيء غريب
أشعر أن ما كتبته هرااااااااااااااء

محض هراء

لن أعود إلى هنا أو ربما أعود

ليدور الزمن دورته

كانت تلك كلماتي .... خرجت الأن عنوة... بتمرد
ليس لها هوية